انا فيا عيب !!

 في بداية العلاقات التي فيها شراكة في المسؤولية لاحظت موقف تبدأ بهالعلاقة و يظن الاثنان ان هكذا تُبنى العلاقات 

و حقيقي انا لا اعلم اذا كانت العلاقات تستمر على هذا الموقف ام يكتشف الطرف الآخر بانه لا طاقة له بمزيد من التحمل .. فيبدأ في أخذالقرار بأنه حان وقت أن يحدث تغييراً ..



و الموقف هذا أن يخبر أحد الأطراف الطرف الآخر أن به عيباً لا يستطيع تغييره … و يظن بذلك أنه عندما اعترف بالخطأ بأنه قد أخلىمسؤليته و أعترف بما عنده … و يوافق الطرف الآخر  بشكل شفوي أو ضمني بأنني سأتحملك على هذا …



نعم يا صديقي مصراحتك لشريكك قبل البدء معه في الشراكة شئ تشكر عليه و خطوة جيدة حتى يبقى على نور منذ البداية ..



و لكن من رأيي أن هناك خطوة أعلى اذا اتخذتها قد يزيد هذا من عمر علاقتكم 



انه اذا اكتشفت ان هناك مشكلة و هذة المشكلة قد ينتج عنها تخلي عن مسؤليتك في الشراكة أو دورك أو ينتج عنها اعتداءً على الطرفالآخر 

و تظن أن حلها هو أن يتحملها الشخص الآخر 

فهنا السؤال إلى متى ؟

 وهل هذا حل ؟ 




اعتقد يا صديقي أن خطوات حل المشاكل المعطلة لك هي : 



أن تبدأ في ايجاد المشكلة . و هذة خطوة 

ثم الاعتراف بوجود مشكلة و هذا خطوة تالية

ثم البدء في حل هذة المشكلة 



و هذا هو الغايةمن  وجود المشاكل هو حلها اذا استطعنا لكي نرتقى و نتعلم من الحياة أكثر وننجح فيها ..


ولذلك ملاحظتك لوجود مشكلة واعترافك بانها مشكلة فالأدعى أن تعمل على حلها .. لا أن تعتمد على احتمال الطرف الآخر و أن الآخرسيبلعها و يصمت !! 



هناك فرق بين الطبع و العيب ..


ان تكون تفضل الهدوء أو  اللمة

او الانشطة الداخلية او الخارجية

او النوم مبكراً أو متأخراً 

شئ



و ان تتكاسل و تتهرب من مسئولياتك او تعتدي على طرف في العلاقة بحجة أنك تتعصب او تخاف او غيره من اليافطات التي تعلقها علىنفسك و كأنك تقول لغيرك لقد قلت لك انني كذلك فتخرسه بذلك الاعتراف …



يا عزيزي اذا رفعت هذة اليافطة 


ادعوك لشئ من هذة الأشياء



١إما التعامل مع الحكاية التي هي وراء هذة اليافطة  البدء في تفصيصها و التعافي منها و حلها ، لأن وضع نفسك في قالب يمنعك منالخروج منه ..


٢الفصل بين هذا القالب و بين المسؤولية 

فإذا تعارض هذا القالب مع تحملك للمسؤولية

او مع الحديث الشريف ( لا ضرر و لا ضرار )

فهنا حان الوقت ان تستغنى عن القال في هذة الاوضاع او تقوم بعكسه ..


٣او اذا ظللت متمسكاً به و تقوم بأفعال بناء عليه و لا ترى مشكلة في ذلك وتظل به .. فعلى الأقل حاول ان تتعرف على مسؤلياتك قبلالاقدام عليها 

لعلك عندما تستوعب ان المسؤلية بها التزامات تجاه الطرف الاخر  وتجاه هذة  الشراكة ذلك يبدأ يغير في نظرتك بان العلاقة ستقوم على انيقدم الطرف الاخر التزاماته تجاهك و تجاه الشراكة و انت لا

لعل عندما تتغير هذة النظرة

ذلك يغير من موقفك

ويجعلك تحسبها قبل البدء في الشراكة

فذلك يعدل من اختيارك من حيث التوقيت و كيفية البدء في الشراكة

 ومن حيث نوعية وجودك و تفاعلك في العلاقة و هي تعطي و كيف تأخذ ..





فكر بها مرة أخرى



و تذكر بأن تكون مسؤولاً ……

التعليقات